منتديات دريم ساش
منتديات دريم ساش

اهلا وسهلا بكم فى منتديات منتديات دريم ساش

ارجو التسجيل
منتديات دريم ساش
منتديات دريم ساش

اهلا وسهلا بكم فى منتديات منتديات دريم ساش

ارجو التسجيل
منتديات دريم ساش
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأسرة المسلمة فى مواجة التحديات

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
dreamsah
المدير العام

dreamsah


ذكر
عدد المساهمات : 387
تاريخ التسجيل : 29/07/2011

الأسرة المسلمة فى مواجة التحديات Empty
مُساهمةموضوع: الأسرة المسلمة فى مواجة التحديات   الأسرة المسلمة فى مواجة التحديات I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 09, 2011 4:58 am

[center]اللهم
إجعل مواضيعى في خدمة الإسلام و المسلمين ترفع بها درجاتى و تدلنى على
عمل الخير و فعله اللهم إهد إخوانى و أخواتى المسلمات لما تحب
و ترضى

أقدم لكم هذا الموضوع على بركة الله تعالى لإفادتكم بحول الله


الأسرة المسلمة فى مواجة التحديات Jawhara-soft.com.67


[center]الأسرة
فى البيت المسلم هى الأصل ، إن لم تكن أسرة فلا مجتمع ، إن لم تكن أسرة
فلا حياة .. إن المجتمع المسلم له أساس ، أساسه الذى يقوم عليه هو الأسرة ،
والأسرة هى المِحضر التربوى الأول الذى يفرز هذه النماذج
إنك ثمرة أسرة ربيت فى بيت أبيك وأمك أصلا ثم خرجت الى الدنيا سمعت أذناك
النصح ووعى قلبك فأنت نتاج هذه الأسرة ن بكل مآسيك وعيوبك بكل حسناتك أو
ذنوبك ..
لماذا نتكلم عن الأسرة لأننا بحاجة الى اصلاح الأسرة المسلمة .. إن أكثر
بيوت المسلمين اليوم ، آسف أن أقول تعانى من المشاكل .. أكثر بيوت المسلمين
اليوم مليئة بالنكد ، أكثر بيوت المسلمين اليوم تعانى من التتفتت تعانى
من التفرق ، تعانى من الشتات الأب فى واد والأم فى واد آخر، والأولاد فى
واد ثالث ، ولذا يضيع الدين ويضيع الإلتزام
حين يخرج الولد من هذا البيت مريضا ، مريض القلب مريض النفس معقدا ماذا
يستفيد المجتمع منه ، إن قضية الحنان الأبوي وحنان الأمومه إن لم يسقه
الطفل بحث عنه فى الحرام عندما يكبر وكل هذا له تأثير فى الأصل

إن مما فطر الله عز وجل عليه الكائنات الحية في هذه الحياة الدنيا أن
جعل الزواج طبيعة وجبلة فيها ، به يسكن بعضها إلى بعض ، ويحصل التناسل
والنماء والتكاثر ، فالزواج سكن نفسي ، وتفريغ جسدي وشعور بالأمن وعدم
الخوف ، ويقين بدوام الأنثى مع الرجل في كل وقت وحال ، وإحساس بتسامي
العواطف والمودة الصادقة وبُعدها عن الامتزاجية والتزييف ، نعم ..

إن العلاقة بين الزوجين ليست علاقة فراش وجنس كما يفهم بعض الأزواج ..
لا ، إنها علاقة حميمة عميقة الجذور ، بعيدة الآماد ، العلاقة بين الزوجين
علاقة عقل وعاطفة ، نعم .. عقل يسير أمور الحياة بحكمة وعاطفة تخفف من
لهيب شمسها الحارقة ، العلاقة بين الزوجين علاقة قلبين وروحين بينهما من
التقدير والاحترام والتعامل مالا يمكن رسمه أو وصفه .


وصدق القائل

روحُها روحي وروحي روحها ولها قلب وقلبي قلبهـا
فلنا روح وقلب واحــد حسبها حسبي وحسبي حسبها

العلاقة بين الرجل والمرأة علاقةٌ سامية نبيلة طاهرة
، علاقة ربانية أنزل الله عز وجل في شأنها قرآنا يتلى إلى قيام الساعة "
ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة
ورحمة "


إن
السعادة الزوجية أشبه بقرص من العسل تبنيه نحلتان ، وكلما زاد الجهد فيه
زادت حلاوة الشهد فيه ، وكثيرون هم الأزواج الذين يسألون كيف يصنعون
السعادة في بيوتهم ؟ ولماذا يفشلون أحيانا في تحقيق هناءة الأسرة
واستقرارها ؟ ولا شك أن مسؤولية السعادة الزوجية تقع على الزوجين أولا
وأخيرا ، إذْ لا بد من وجود المحبة بين الزوجين ، وليس المقصود بالمحبة هو
ذلك الشعور الأهوج الذي يلتهب فجأة وينطفئ أخرى ، إنما هو ذلك التوافق
الروحي والإحساس العاطفي النبيل بين الزوجين ، والبيت السعيد لا يقف على
المحبة وحدها بل لا بد أن تتبعها روح التسامح بين الزوجين مع بعضها البعض ،

ولذلك فلا
ريب أن نسمع بين الحين والآخر كثيرا من الأزواج من يهمل حبيبة قلبه وينسي
رفيقة دربه ويقسوا على نبع حنانه ويجفوا بحر أمانه ، لا ريب أن نرى بين
الفينة والأخرى من يعرض عن ساكنة الوجدان ، ويسئ التعامل مع تلك الوردة
الشذية، والزهرة الندية، والدرة السنية ،والزوجة الأبية ، نعم .. لا ريب أن
نسمع جراحا غائرة ، ونوازل عاثرة ، ودموعا هامرة ، وأفئدة ملتهبة في
علاقات كثير من الأزواج مع زوجاتهن ، لا ريب أن نسمع عن كثير من الزوجات
ممن تصيح وتأن من معاملة زوجها تحت وطأة الضغط وبين جدران البيوت ، واللاتي
يشكين في نفس الوقت من التصحر والجفاف في الحياة الزوجية ، ويفتقدن كثيرا
من الكلمات العاطفية ، ويعانين جدباً في العبارات الغزلية ، والتي تتمنى
الواحدة منهن أن تسمع من حبيب روحها وهوى فؤادها ، ما يسر فؤادها ، ويهز
وجدانها ، وتطرب لها أركانها ، نعم .. كثيرمن الزوجات اللاتي يعشن حياة
سطحية بائسة ولقاءات جافة جامدة لا تتجاوز أحاديث الحياة اليومية وهمومها ،
والتذكير بالواجبات المنزلية ومشكلاتها .

فيا ترى .. ما هي الأسباب ولماذا هذا الإعراض ..؟
وكيف نعالج هذه الأسقام ..؟ وإلى متى يعيش الزوجان في قفص صغير لا يتجاوز
حدود الأخذ والعطاء في الحياة اليومية .. ؟

أسئلة تبحث عن إجابة .. ولكن دعنى أقول لك !!!
الأسئلة معك ومعها ... والإجابة أيضا كذلك .. ليست فلسفة ولكن دعنى أقول
أجب أنت ...وتجيب هى ؟؟؟؟؟

أما أنا سأجيبك آخر البحث

ولكن دعنى أقول

إن الحياة الزوجية فى الإسلام لها ضوابط .. أنزل
ربنا فيها قرآنا قال مولانا فى حق المرأة ( ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف
وللرجال عليهن درجة ) وقال فى حق الرجال ( الرجال قوامون على النساء بما
فضل الله بعضهم على بعض ).. نعم اننا بحاجة لأن نتكلم فى هذا الموضوع لأنه
من الأهمية بمكان ، تكلمت فى محاضرة عندما تسود النساء نسأل الله أن يهدى
نساء المسلمين وناديت الرجال لماذا تسود النساء لماذا تركب النساء لماذا
تحكم النساء ، فكان الجواب من معظم من استشرتهم يقولون الإصلاح مستحيل ..
أنا لاأعتقد أن الإصلاح مستحيل كل شئ ممكن لكنه صعب يحتاج الى تضحيات ،
ورجال اليوم أضعف من أن يضحو


أيها الأخوة نريد أن نفهم معنى الأسرة إننا بحاجة الى تأسيس أسرة فلا بد أن نفهم معنى الأسرة المسلمة نريدها مترابطة متفاهمة ..
إن الإسلام حين شرع الزواج قال الله ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى
وثلاث ورباع ) وقال( وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم )
وحين شرع الزواج قال الرسول ( يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة
فاليتزوج.... الخ وقال رسول الله لثلاثة النفر الذين جاؤا الى بيوت النبى
يسألون عن عبادته ( أما أنا أقوم وأنام وأصوم وأفطر وأتزوج النساء فمن رغب
عن سنتى فليس منى
وحين شرع الإسلام الزواج ..
اشترط فى الزواج شروطا سنذكرها فى لقاء قادم ، وليس هذا محل الكلام اليوم وإنما أجتزأ جزيئة تهمنا وهى

أولا : الكفاءة

اشترط الإسلام الكفاءة ماهى ، أن يكون الزوج كفا
للزوجة مناسب لها كف مناسب فى السن ، والعلم ، والعقل ، مناسب فى الطبيعة
الإجتماعية ، فى المال والغنى والجاه ، مناسب فى الدين .. إن اشتراط
الكفاءة يجعل التفاهم والترابط فى الأسرة قوى

إن من أخطر أسباب الفشل فى الزواج أن نتغاضى عن هذه
الشرط وهو شرط الكفاءة .. إن العلماء يشتروطون فى الكفاءة الأصل ، فى
الحسب والنسب ، بمعنى د مين ود بنت مين .. البعض يعتقد أن هذا كلام جاهلى
... لا دشرع ؟؟ اشترط الكفاءة قال رسول الله ( تجد الناس معادن كمعادن
الذهب والفضة خيارهم فى الجاهلية خيارهم فى الإسلام إذا فقهوا ) فيه رجاله
رجاله ذهب معدن أصيل ، ورجاله ورق ،ورجاله زباله

اشترط الكفاءة فى النسب هذا متفق عليه فى النسب
الحسب فى الدين فى المال .. إذا اخترت بنت الأصول بنت الحسب والنسب تقاربك
ماديا وعقليا واجتماعيا.....ألخ

إن الفقهاء يشترطوا إن المرأة فى بيت أبيها إذا كان عند أبيها خادمة إذا طلبت منك خادمة هذا من حقها شرعا أن يأتى لها زوجها بخادمة
الشاهد أن الأسرة المسلمة متفككة نتيجة هذا الطياع
فى الكفاءة .. الزوجة فى واد والزوج فى واد آخر.. ويخرج الأولاد مضيعون ضاع
الترابط فى الإسلام


ثانيا : الأسرة المسلمة


آمنت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا ،
رضيت بالله ربا مقسما للأرزاق ، وبالإسلام دينا ودستورا يحكم البيت
وبمحمد قدوة ومثلا أعلى .. الأسرة المسلمة ليست أسرة ضائعة أسرة لها أصول
وقواعد وثوابت ورواسخ هذه الأسرة تستمد أصولها من دين عظيم ، الأسرة
المسلمة أسرة عظيمة عريقة .. رضيت بالله ربا ، والرب هو الذى يربى عباده
بالرزق وليس الرزق المال يعتقد البعض أن الرزق المال فقط لا ، الأولاد رزق
، والصحة رزق ، والزوجة الصالحة رزق هذه الأسرة لما رضيت بالله ربا لم
يعد فى هذه الأسرة اعتراض .. إن كثيرا من مشاكل البيوت قلة المال تحصل
معركة فى المصاريف بين الزوج والزوجة وكلاهما معزور ، الرجل ليس معه ،
ماذا يفعل يضرب الأرض تطلع فلوس، لكن الأسرة التى تعرف معنى توحيد
الربوبية !! لا تحصل بينها مشاكل


توحيد
الربوبية هو توحيد الله بأفعال الله إن الذى يعطى ويمنع هو الله إن الذى
يرزق ويقدر الرزق هو الله ، إن الذى يضع السعة أ والضيق هو الله إذا وجدت
الزوجة الرجل فى ضيق لا تتهمه بالتقصير طالما يكد ويتعب واخذ بكل الأسباب
لا تنكد عليه... ما لاتوجد فلوس نعمل ايه .. ماذا تفعل الزوجة تنشغل
بالدعاء لزوجها أن يوسع الله رزقه والله لو فعلت هذا وتوجهت الله بالدعاء
لستجاب الله لها

أين هى الزوجة التى تقول لزوجها إذا خرج من منزله
تقول له يافلان أسأل الله أن يرزقك الحلال.. واياك والحرام اننا نصبر على
جوع الدنيا أفضل من نصبر على عذاب الله يوم القيامة .. أين هى الزوجة التى
تقول لزوجها يافلان إن لنا اليك حاجة رفعناها الى الله قبلك .. إن قضيتها
كنت مأجورا مشكورا ، وإن لم تقضها كنت مشكورا معزورا ، أين الزوجة التى
لايوقد فى بيتها نارا وإنما العيش على التمر والماء لو عشنا شهرا لانأكل
الا اخبزا وتمرا وماء هنموت لا ، انظر الى قدوتك محمد صلى الله عليه وسلم
كان يسأل أهله ، أعندكم طعام أحيانا يقولون ليس عندنا طعام نصوم ان شاء
الله انظر الى رسول الله القدوة يريد أن يسجد ليس فى الغرفة مكان للسجود ،
هذا البيت ليس عماره ولا شقة هذه غرفة ، لما يأتى للسجود لازم يغمز عائشة
تلم رجليها من أجل أن يسجد !!!!! الآن نحن فى جنة


أين
الزوجة الآن التى تعرف هذا ، أين أسماء بنت أبى بكر زوجة الزبير بن العوام
تقول كنت أجمع النوى لفرس الزبير على مسافة بعيدة من بيتى وأدقه لفرس
الزبير ، أين الزوجة المسلمة التى تعمل ولا تكل ولا تشتكى ... كل زوجاتنا
اليوم فى رفاهية .... من أجل الخبز فرن بتوجاز ... الغسيل غسلالة تغسل ...
العيش مخبوز وجاهز من الفرن ... كنيس البيت بالمكنسة الكهربائية ..

أين فاطمة بنت محمد تكل يدها من العمل من كثرة عمل
البيت ، تطحن الدقيق بالرحى ، وتحمل قربة الماء على صدرها ، وتحمل على
رأسها كل ما يحتاجه البيت .. وتقوم بخدمة زوجها على بن عمها ، يدها كلت قال
لها علىُ اذهبى الى أباك واطلبى منه خادمة تعينك على قضاء مصالحك !!!!!
وقد أتى الى رسول الله سبايا .. وذهبت فاطمة الى أبيها تطلب خادمة

قال لها أباها اجلسى يابنتى ، الا أدلك على ما هو
خير لك ، قالت وما هو ياأبتاه قال حبيبنا يابنتى إذا آويت الى فراشك سبيحين
الله ثلاثا وثلاثين وتكبيرين الله ثلاثا وثلاثين وتحمدين الله ثلاثا
وثلاثين ... هو خير لك من خادم


أين هى
الزوجة التى يأمرها زوجها التى رضيت بالإسلام دينا حين يأمرها زوجها
بالقرار... أن لا تخرجى من البيت حتى أعود .... هذا ديننا .... تقول انت
هتحبسنى بين اربع حيطان هذا دين قال الله فيه ( وقرن فى بيوتكن ) دين وليس
لعبة حين يأمرها الإسلام أن تقر فى البيت تلتزم ، حين يأمرها الدين أن لا
تخرج الإ بإذن الزوج ماذا بعد لو ابوى حصل ليه حاجة أمى حصل لها حاجة برضه
أقعد ، اقعدى هذا دين هذا شرع الله ، الله أمر والرسول طبق على زوجاته
.... مع أنه الآن لايطبق

يرحم الله زمانا .. قال رجل لزوجته أيام رسول الله
أنا خارج للتجارة وأصيكى أن لا تخرجى من البيت حتى أعود .. وخرج الرجل
مسافرا وفى اليوم التالى جاء أخوها وقال لها يا أختاه إن أباك قد اشتد به
المرض فتعالى لتعوديه .. اسمع أُخىَ ماذا فعلت وماذا قالت لأخيها هل لبست
ثيابها وكسرت أوامر زوجها وضربت بكلامه عرض الحائض .. عندما نقول هذا
الكلام لا تسمع الا تعليقات لا تسمن ولا تغنى من جوع كثيرا من الناس يقول د
كان زمان كل شئ كان زمان الى أن ضاع الدين بين أيدينا ولم نسيطر على
بيوتنا

اسمع معى ماذا قالت المرأة لأخيها قالت له ياأخى إن
زوجى أوصانى بوصية أن لاأخرج من البيت حتى يعود ولكن إن كان لابد ولا
محالة ، اذهب استأذن لى من رسول الله ، وذهب أخوها الى رسول الله وقص عليه
كل شئ وكان المصطفى حكيما .. بعيد النظر ، نافذ البصيرة ،عميق الفهم ،
عبقرى القلب ، اسمعوا الحكم من رسول الله .


قال له
ياهذا أخبر أختك بأن طاعتها لزوجها أفضل من زيارتها لأبيها ، وبعد ساعات
مات أبوها وجاء أخوها الى أخته وقال لها يأختاه إن أباك قد مات تعالى معى
لتلقى عليه النظرة الأخيرة ، ماذا قالت المرأة الصالحة الصابرة قالت لأخيها
لاأستطيع الذهاب معك حتى تستأذن لى رسول الله ، وذهب أخوها الى رسول الله
وقص عليه كل شئ قال له المصطفى ياهذا أخبر أختك أن طاعتها لزوجها خير لها
من رؤيتها لأبيها بعد موته

المرأة لا تخرج من بيت زوجها الا بإذنه إن أذن لها
الزوج تخرج وإن لم يأذن لاخروج تلتزم إن طلبت الذهاب الى بيت أبيها ورفض
الزوج لا تخرج وإن خرجت فهى عاصية ، فطاعة الزوج مقدمة على طاعة الأب والأم
، وعادة عندما نتكلم عن هذه الأمور نقول للأزواج دعها تذهب الى بيت أبيها
وأمها لكن إن رفض الزوج تلتزم وإذا خرجت بغير إذنه وكسرت أوامره وضربت
بكلامه عرض الحائط ماذا قال رسول الله فى الحديث الذى رواه بن عباس قال
رسول الله (ايما امرأة خرجت من بيت زوجها بغير اذنه لعنها كل شئ طلعت عليه
الشمس حتى ترجع الى بيت زوجها )


المرأة إذا
اختل توازنها اختل الكيان كله .. امرأة أوصاها زوجها وهو مسافر أن لا تخرج
من البيت حتى يعود ومات أبوها ومع ذلك أبت أن تذهب الى أبيها لأن زوجها
أوصاها ومكثت المرأة ياسادة فى بيتها ولم تر أباها الذى مرض ومات .. وعاد
الزوج من تجارته وأخبرته الزوجة بما حدث ، وذهب زوجها الى رسول الله فقال
له الرسول ياهذا أخبر زوجتك بأن الله تعالى قد غفر لأبيها اكراما لطاعتها
لك

أين هى الزوجة التى رضيت بالإسلام دينا لا تنكد على
زوجها بكثرة المشاكل فى البيت كل هذه المشاكل سببها ضعف الإيمان اللهم اهد
نساء المسلمين واصلح رجال المسلمين واملأ بيوت المسلمين مودة ورحمة
وأسأله أن يزوج بنات المسلمين برجال صالحين يكن عونا لهن على أمر دينهن
وأساله أن يزوج شباب المسلمين من نساء صالحات يكن لهن عونا على أمر دينهن
.. الأسرة المسلمة عليها تبعات

عندما تتزوج يكون لك بيت تحكمه، والبيت سكن والزوجة
سكن ، ولا يعرف نعمة البيت الا المشردون فى الأرض انظرالى اخوانكم لما
يهدم بيته امام عينيه وينام فى الشارع ساعتها تعرف نعمة السكن أهل العراق
أفغانستان ... الخ عمرك شكرت نعمة البيت فهو سكن قال الله ( والله جعل لكم
من بيوتكم سكن )البيت سكن والزوجة سكن قال الله تعالى ( ومن آياته أن خلق
لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن فى ذلك
لآيات لقوم يتفكرون ) الزوجة سكن والبيت سكن .. أبوك وأمك لهم حق فى بيتك
أرحامك أخوك وأختك عمتك خالتك وأولادهم


البيت منارة للدعوة ومصنع تخريج الرجال ..

إذا الإسرة المسلمة رضيت بالله
ربا .. الخ اسرة متناسقة فى الكفاءة الأب أب ، والأم أم ، والزوج زوج ،
والزوجة زوجة ، لايوجد رجلان فى البيت البيت أسرة مسلمة تتحمل مسؤليتها
كاملة

الأسرة المسلمة بنيت على الإستمرارية يعنى ايه يشترط الفقهاء لصحةعقد
الزواج الإستمرارية يعنى نية التأبيد لو تزوج النهارده وفى نيته الطلاق بعد
شهر بعد سنة أقل أكثر العقد باطل ، تتزوجها على التأبيد ولكن إن بدأ لك
شئ وجاء الطلاق بغير قصد طلق لامانع

البيت بنى على الإستمرارية مش لازم تكون عايز الشئ كن فيكون تزوجت وجدتها
عايبه ونايبه وخايبه وصوتها عالى اصبر، لا تجيد الضبخ تتعلم ، بتضبخ والملح
زيادة نقول خخف الملح مش كل حاجة زعيق فى البيت وتعيش متعصب طول عمرك ..
لازم تفهم إن البيت المسلم مبنى على الإستمرارية وتكون المعالجة هادئة
سياسة النفس الطويل !!
لاتصلى علمها ، صلى معها تصلى فى المسجد ثم عد صلى معها ينفع ، ينفع كما
كان يفعل معاذ بن جبل كان يصلى مع النبى ثم يعود يصلى مع أهله سياسة النفس
الطويل فى البيت المسلم .. إذا كان الله قال فى حقه ( وأمر أهلك بالصلاة
واصطبر عليها ) إذا كان الله قال فى كتابه واصطبر أنت لا تصطبر


إن مما فطر الله عز وجل عليه الكائنات الحية في هذه
الحياة الدنيا أن جعل الزواج طبيعة وجبلة فيها ، به يسكن بعضها إلى بعض ،
ويحصل التناسل والنماء والتكاثر ، فالزواج سكن نفسي ، وتفريغ جسدي وشعور
بالأمن وعدم الخوف ، ويقين بدوام الأنثى مع الرجل في كل وقت وحال ، وإحساس
بتسامي العواطف والمودة الصادقة وبُعدها عن الامتزاجية والتزييف ، نعم ..


إن
العلاقة بين الزوجين ليست علاقة فراش وجنس كما يفهم بعض الأزواج .. لا ،
إنها علاقة حميمة عميقة الجذور ، بعيدة الآماد ، العلاقة بين الزوجين
علاقة عقل وعاطفة ، نعم .. عقل يسير أمور الحياة بحكمة وعاطفة تخفف من
لهيب شمسها الحارقة ، العلاقة بين الزوجين علاقة قلبين وروحين بينهما من
التقدير والاحترام والتعامل مالا يمكن رسمه أو وصفه .


ولكن لماذا نعيب على الزوجات ... ألسنا نحن فينا العيوب

الزوج أحيانا لا يهتم بزوجتة، يكون دائما عابس الوجه ضيق الصدر ، سيء
الطبع ، ذميم الخلق سريع الغضب , لكنه بشوشا مع أصحابه وزملائه متوددا
لأقربائه وجيرانه ، أما مع الزوجة لاترى إلا التوبيخ والمعاملة السيئة

أخى إن الحب من أهم المحركات الرئيسية للحياة الزوجية ، إذا فقد فقدت
الحياة واللذة الزوجية ، وإذا وجد وجدت الحياة ولذتها ، ولئن كان الماء سر
وجود الكائنات فالحب سر وجود الأرواح وصدق من قال :

إنما الحب صفاء النفس من حقد وبغـض
إنها أفئدة تهــــوى وتأبى هَتـك عرض
وجفون حــــذرات تلمح الحسن فتغضي
لا بد أن تعلم أن الزوجة شقيقة الرجل ، هي نور المنزل وجماله ، والقائمة
عليه والمدبرة لشؤونه ، الزوجة صانعة الأجيال ومربية الأطفال وحاملة
الأولاد وحاضنة الأبطال ، كم تعبت في حملها ، وقاست الآلام في جسدها وتعرضت
للهلاك في وضعها ، مشقة في إرضاعها ، سهر وتضحية براحتها لأولادها ، كم
تعبت الزوجة أيها الزوج واسترحت ، وسهِرتْ ونمت ، حملت أولادك خِفّا
ووضعتهم شهوة ، وحملتهم كرها ووضعتهم كرها ، تحملتْ ضجيج الأطفال وتبرمتَ ،
اقتربتْ هي منهم وابتعدت ،


هل فكرت في حالك
أيها الزوج لو مرِضَتْ زوجتك في يوم من الأيام وبقيَتْ على سريرها الأبيض
في المستشفى لا قدر الله وبقيتَ أنت أسير المنزل مع أطفالك ، هل تستطيع
الصبر على ضجيجهم ؟ هل تتحمل مشاجراتهم ؟ ما هو حالك وإياهم مع الغداء
والعشاء ؟ ما حالك معهم في نظافة المنزل وملابس الأطفال ؟ بل نظافة أبدانهم
؟ وإماطة الأذى عن الرُضَع منهم ؟ كيف أنت في الصباح الباكر وأنت تجهزهم
بثيابهم إلى مدارسهم ؟ أضنك حينئذ أنك غيرَ محسود على ما أنت فيه من العنت
والشقاء ..

نعم.. الزوجة قلب رقيق ، وعاطفة
جياشة ، وفؤاد حنون ، الزوجة هي المودة والرحمة ، والسكن والنعمة والجمال
والبسمة ، تُظلم الأيام في وجه الرجل فتشرق حياته على ابتسامة الزوجة ،
وتعبس الأحداث في دنيا الزوج ، فيعزف ألحان الرضى على نغمات الزوجة ،
وتقسوا
الليالي الظلماء فتذوب قسوتها بزلال من حنان الزوجة ، نعم .. الزوجة
بطبيعتها تأسرها الكلمة الجميلة ، وتهزها العبارة الرقيقة ، وتسحرها
الابتسامة الصافية ، وتذيبها المشاعر الصادقة ، وتسلب فؤادها المعاملة
الحسنة المهذبة .


أن كل زوجة على وجه هذه
البسيطة تحب أن تسمع من زوجها كلمات المدح والثناء ، وأن يصفها بالحسن
والجمال والملاحة والدلال ، إن كل زوجة في هذه الدنيا تتمنى أن يكون زوجها
قويا في شخصيته وتعامله ، سواء معها أو مع الآخرين ، فهي تكره الزوج
الضعيف ، المنخذل الشخصية ، المتردد الغير حازم وجازم ، فلا تستشعر
بكيانها الأنثوي الرقيق الضعيف إلا إذا كان زوجها قوي الكيان ، مستقلّ
التفكير ، رجلا فذّا
لكن تلك الشخصية القوية وتلك الرجولة الفذة لا تعني بحال من الأحوال ، أن
تكون أيها الزوج ظالما مستبدا في تعاملك مع زوجتك ديكتاتورا متسلطا في
علاقتك معها ، لا همّ لك إلا إصدار الأوامر وإبداء النواهي ، نعم .. لا
تعني تلك الشخصية القوية أن تكون مع زوجتك عنيفا قاسيا بذيء اللسان سييء
الأخلاق .

إن أكبر خطئ يرتكبه بعض الأزواج اليوم أنهم يعاملون نسائهم كما كان
أباؤهم يعاملون نساءهم في الزمن الماضي ، نعم .. إن الزوجة اليوم تختلف عن
الزوجة الأمس ، فزوجة اليوم تواجه موجات من الثقافات والآراء ، إنها اليوم
تشاهد وتقرأ وتسمع ، إنها ترى ما لم يُرى من قبل ، وهي في أمسّ الحاجة
اليوم إلى الإقناع والحجة كما هي في نفس الوقت بحاجة إلى الحب والعطف
والتقدير ، إنه وللأسف ومع بالغ الأسى والحسرة لا يعرف كثير من الأزواج كيف
يتعامل مع زوجته ، لا يعرف كيف تفكر أنثاه ، وبماذا تشعر وتحس ،


كم من زوج أبكى
زوجته وما أفرحها ؟ كم من زوجة فقدت الكلمة الطيبة الرقيقة الحانية من
زوجها ؟ من منا يُبدي إعجابه بما عملته زوجته أثناء غيابه من تنظيم أو
ترتيب أو أكل أو شرب ..؟ من منا يُخرج عبارات اللطف والثناء والتقدير ويجلس
مع زوجته ليحدثها ويضاحكها ويشاركها همومها ويطلب منها رأيها ويثني عليها
حتى ولو لم يكن رأيها صائبا ؟ من منا ينتزع نفسه من سهراته وجلساته ليسهر
مع درة زمانه وحبيبة قلبه ومهجة فؤاده ، ويخصص يوما ليخرج فيه مع زوجته
فيغير من جوِ المنزل ورَتابةِ الحياة ..؟

من منا يشتري الهدية المقبولة بين الفينة والأخرى ويفاجئ بها زوجته
ويقدمها لها معبرا عن حبه وتقديره وارتباطه بها ..؟ من منا يستعد للتنازل
عن رأيه في مقابلِ رأي زوجته الذي لربما لم يقدم ولن يؤخر شيئا في حياته
اليومية ..؟

من منا يتلمّس حاجة الزوجة ومطالبها ويسعى جاهدا لتحقيقها مؤكدا بذلك
على اهتمامه بخصوصياتها وحرصه على تحقيق طلباتها ..؟ من منا يقدر أهل زوجته
ويحسن إليهم امتدادا لتقدير الزوجة ومراعاة شعورها ..؟


من منا من يتغاضى عن العيوب
والزلات وينبه عليها بطريقة حكيمة وغير مباشرة ..؟ من منا يساعد زوجته في
شؤون منزله تخفيفا عليها ورحمة بها ..؟ كم هم أولئك الأزواج الذين يظنون
أن المهم الأهم في الحياة الزوجية الأكل والشرب وتقديم طلباته غضة طرية
سريعة ، كم هم الأزواج الذي يتناسون أن الابتسامة والرقة والرحمة والحنان
والاحترام لكيان الزوجة ، وتقديرها مشاعرها هو الذي يكسبها احترامها له ،
وهيبتها منه وتوقيرها لكلامه ، وقبولها لآرائه وأفكاره ،

يظن بعض الأزواج أنه بقسوته مع زوجته وغلظته وتسلطه عليها وجفائه في
التعامل معها ، يفرض عليها هيبته ويكسب تقديرها واحترامها له ، وطاعتها
لأوامره ، فلا تجرؤ على مخالفته أبدا ، فتكون عنده خادمة مطيعة ، ويظن
آخرون أنه باعتذاره من زوجته إذا أخطأ عليها أو تعامل معها برقة وحنان وعطف
ولطف ، يفقد احترامها وتقديرها ، وتسقط مهابته من قلبها ، وكل هذه وربي
هي في الحقيقة مفاهيم مغلوطة معكوسة تعشعشت في عقول كثير منا إلا من رحم
ربي ، بل إنه لا يعرف وربي حقيقة هذه المفاهيم إلا من عرف طبيعة نفسية
الأنثى الرقيقة الحساسة ،


فها هو رسول الهدى ونبي التقى صلى الله عليه وسلم
يضع لنا أسسا لبناء الحياة الزوجية ، من تقدير واحترام ، وتودد ومحبة
ومكارم أخلاق ليعلن للعالم صلى الله عليه وسلم أن في ديننا حبا ومودة
ومشاعر وأحاسيس ، ليعلن للعالم أجمع أن هذه الشريعة مليئة بالحب الصافي
والنبع الحاني ،
ولكن العيب فينا نحن أيها الأزواج ، نعم .. العيبُ فينا ، لا في غيرنا ،
فما أكثر تلك المواقف التي توضح المحبة والمودة في حياته صلى الله عليه
وسلم لأزواجه في التعامل معهن ، وسأعرض الكثير من هذه الصور


نعم .. أيها الزوج :

تتمنى الزوجة منك أن تلاطفها أثناء التعامل اليومي ، وهذه الملاطفة
والمداعبة والملاعبة عبادة تؤجر عليها إذا ما نويت بها وجه الله عز وجل ،
أما سمعت يوم من الأيام عن نبيك صلى الله عليه وسلم وهو يلاطف ويداعب
أزواجه ويراعي شعورهن ..؟ أما قرأت في سيرته العطرة الطاهرة كيف كان يجلس
معهن ويقلب النظر إليهن ليُمتعهن ويتمتع بهن ..؟ وهو من ؟

إنه القائد الأعلى والزوج الأكمل ، إنه من كمل مع زوجاته ، وكملن معه
عليه الصلاة والسلام ورضي الله عنهن ، كيف لا ..؟ وهو القائل " كل شيء ليس
من ذكر الله فهو لهو ولعب ، إلا أن يكون أربعة ، وذكر منها ملاعبة الرجل
امرأته " [ رواه النسائي وقال الألباني صحيح الإسناد


صور من مداعبة النبي صلى الله عليه سلم لأزواجه

الملاعبة والمداعبة والمؤانسة للزوجة لها صور متعددة أذكرها لك أخي
الزوج وأذكّرك بها ، لكن قبل أن تسمع مني بعض هذه المداعبات والملاعبات
والملاطفات مع زوجتك ******* حاول أن تجرب ولو مرة وسترى الشعور ، نعم ..
جرِّب وسترى والله الأنس والابتهاج والارتياح والاستقرار في بيتكما بيت
الزوجية ، إن من الصور التي كان يتعامل معها النبي صلى الله عليه وسلم مع
زوجاته ما يلي


1-لقد كان
صلى الله عليه وسلم يُطعم زوجاته ويسقيهن بيديه الكريمتين الشريفتين
الطاهرتين ، نعم .. قد تعجب أيها الزوج من هذه المعاملة ، ولربما سفهت منها
وتذمرت من صنيعها ، لكنه الواقع يحكيه لك رسولك صلى الله عليه وسلم حيث
يقول لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه لما زاره في بيته وهو مريض ، قال له "
حتى اللقمة تضعها في في امرأتك يكون لك بها صدقة "
فما أجمل الإسلام وما أشمل تعاليمه ، لقمة لكنها تقرب الزوجين إلى أن يسكن
أحدهما إلى الآخر ، لقمة لكنها تهدف إلى إيجاد محبة ومودة بين الزوجين ،
لقمة لكنها ترسم الابتسامة على شفتي زوجين متحابين ، إنها لو تأملتها أخي
الزوج المبارك هي والله لقمة لا تقدم ولا تؤخر ، لكنه الشعور والتضامن عقِب
هذه اللقمة من حسن العشرة ورقة الطبع وتآلف القلوب .


2- لقد كان عليه الصلاة والسلام يشارك
أزواجه في الشراب من كأس واحدة ، بمعنى : أنه يشرب مما تشرب منه زوجته
عليه الصلاة والسلام ، نعم .. لا بد أن تتنازل أخي الزوج عن العنجهية
الخرقاء والأغلاط المفهومة التي ربما حملت شيئا منها في ذهنك .

اسمع إلى أمك أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها تحكي حالها وواقعها
مع زوجها الكريم صلى الله عليه وسلم ، ماذا تقول ؟ تقول رضي الله عنها :
كنت أشرب وأنا حائض ، ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه ( أي
فمه ) على موضع فيَّ فيشرب عليه الصلاة والسلام ، الله أكبر ما هذه
المعاملة الحسنة ..؟ أيُ روعة يضربه لنا عليه الصلاة والسلام من هذا الموقف
، هكذا كان في إظهار المحبة والمودة لأزواجه عليه الصلاة والسلام ، نعم
..


أين أنتم يا من تتبرمون من
زوجاتكم وتعادونهن أثناء ووقت عادتهن ، لقد حدثني أحد الأزواج الذي كان
يحمل فكرا ومنهجا شيطانيا مع زوجته ، نعم .. أقولها بكل صراحة ، كان يحمل
منهجا وفكرا شيطانيا حدثني وأنا أرى الافتخار والبهجة تملأ نفسيته قائلا :
إني والله لا أعرف زوجتي متى ما بليت بهذا العفن ؟ ( يقصد عفن الدورة
الشهرية ) وأردف قائلا :
بل والله إني لا أركبها معي في السيارة إلا ورائي وخلف ظهري ، ولا أحاول
إركابها بجانبي ، لقد والله كنت أنام في غرفة وحدي وهي في غرفتها لوحدها ،
إني أقول لهذا الزوج ولأمثاله .
أقول لهم : إن تصرفكم هذا لهو الجنون والسفه بعينه ، كيف لا والنبي صلى
الله عليه وسلم يشرب من موضع فم عائشة رضي الله عنها وهي حائض ، بل كان يضع
رأسه عليه الصلاة والسلام في حضنها وهي حائضة: بل إنه كان يأمرها أن تتزر
ويصنع معها كل شئ وهى حائض الا النكاح
فقلي بربك عليك من أنت أيها الزوج ؟ نعم .. من أنت حين تعامل زوجتك هذه
المعاملة ؟ أأنت أفضل من هذا النبي الطاهر الزكي الباهر ؟ أرجوا أن تحسب
الموازين والمعاملة مع زوجتك ؟ فهي نبع فؤادك وصفاء قلبك ...
[/center]








[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dreamsah.yoo7.com
messi
المدير العام




عدد المساهمات : 297
تاريخ التسجيل : 02/09/2011

الأسرة المسلمة فى مواجة التحديات Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأسرة المسلمة فى مواجة التحديات   الأسرة المسلمة فى مواجة التحديات I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 09, 2011 11:31 am

بارك الله فيك اخي الكريم عثمان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
dreamsah
المدير العام

dreamsah


ذكر
عدد المساهمات : 387
تاريخ التسجيل : 29/07/2011

الأسرة المسلمة فى مواجة التحديات Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأسرة المسلمة فى مواجة التحديات   الأسرة المسلمة فى مواجة التحديات I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 18, 2011 10:31 am

الأسرة المسلمة فى مواجة التحديات Sss-15
شكراا كلكم اخوتي تحياتي لكم كلكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dreamsah.yoo7.com
روائح الورد
عضو مميز




عدد المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 25/11/2011

الأسرة المسلمة فى مواجة التحديات Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأسرة المسلمة فى مواجة التحديات   الأسرة المسلمة فى مواجة التحديات I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 25, 2011 5:18 am

شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هنووو
عضو مميز




عدد المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 25/11/2011

الأسرة المسلمة فى مواجة التحديات Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأسرة المسلمة فى مواجة التحديات   الأسرة المسلمة فى مواجة التحديات I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 25, 2011 3:01 pm

الأسرة المسلمة فى مواجة التحديات G7E48535



يسلموو عالنقل الممز

يعطيك الف عاافيه





الأسرة المسلمة فى مواجة التحديات Naoim6y2ioie
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




الأسرة المسلمة فى مواجة التحديات Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأسرة المسلمة فى مواجة التحديات   الأسرة المسلمة فى مواجة التحديات I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 26, 2011 10:42 am

مشكور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأسرة المسلمة فى مواجة التحديات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات دريم ساش :: القسم الاسلامي :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: